نام کتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم نویسنده : عبد الرب نواب الدين جلد : 1 صفحه : 24
وأيا كان تفسير "السكينة" فالمجمع عليه أنها شيء من مخلوقات الله، واختار ابن حجر ما ذهب إليه الطبري وهو أنها: ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان، واختار النووي أنها شيء من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة[1].
وما أحوج الإنسان يوم الحساب إلى الأعمال الصالحة ومنها تلاوة القرآن العظيم؛ يقول صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عنه أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ: "اقرأوا القرآن فإن يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" [2].
ويبلغ من اهتمام الإسلام بالقرآن وهو كتابه الخالد أن يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل موته بكتاب الله[3]والمراد بالوصية بكتاب الله: حفظه حسا ومعنى..[4]. [1] انظر: فتح الباري9/58. [2] رواه مسلم 1/553 صلاة المسافرين باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، حديث رقم804. [3] متفق عليه: البخاري 4/1918 فضائل القرآن باب الوصية بكتاب الله عز وجل عن عبد الله بن أبي أوفى ـ رضي الله عنه ـ، ومسلم 3/1256 الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه. [4] فتح الباري9/67.
نام کتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم نویسنده : عبد الرب نواب الدين جلد : 1 صفحه : 24