{ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ} أي لنُطَيِّرَنَّ تلك البُرَادة أو ذلك الرّماد في البحر.
98- {وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} أي وسع علمه كل شيء.
100- {يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} أي إثمًا.
101- {خَالِدِينَ فِيهِ} أي في عذاب ذلك الإثمِ.
102- {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} أي بِيض العيون من العمى: قد ذهب السَّوَادُ والنَّاظِرُ.
103- {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ} أي يُسَارُّ بعضهم بعضًا. يقال: خَفَتَ الدعاء وخَفَت الكلام: إذا سكن.
104- {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} أي رأيًا.
106- {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} والقاع من الأَرض: المُسْتَوِي الذي يعلوه الماء، والصَّفْصَفُ: المستوي. يريد لا نَبْتَ فيها.
و (الأَمْتُ) : النَّبَكُ [1] .
108- {يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ} أي لا يَعْدِلُون عنه ولا يُعَرِّجون في اتباعهم.
{وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ} أي خَفِيتْ.
{فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا} أي إلا صوتًا خفيًّا. يقال: هو صوت الأقدام.
111- {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ} أي ذَلَّتْ. وأصله من عَنِيتُه: أي حبسته. ومنه قيل للأسير: عانٍ.
112- {وَلا هَضْمًا} أي نَقِصَةً. يقال: تَهَضَّمَنِي حقِّي وهَضَمنِي. ومنه [1] الأمت: النباك، وهي التلال الصغار، واحدها نبك؛ أي هي أرض مستوية لا انخفاض فيها ولا ارتفاع، كما في تفسير القرطبي 11/246.