40- {عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ} أي يَضُمه. ومثله: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} [1] .
{وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} أي اختبرناك [2] .
42- {وَلا تَنِيَا} أي لا تَضْعُفَا ولا تَفْتُرا. يقال: وَنَى في الأمر يَنِي. وفيه لغة أخرى: وَنِي يَوْنَى.
45- {نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا} أي: يَعْجَلَ ويُقْدم. والفَرْطُ: التقدم والسَّبق.
50- {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ} أي أعطى كل ذكر خَلْقا مثله من الإناث.
{ثُمَّ هَدَى} أي هدى الذكر لإتيان الأنثى [3] .
51- {فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى} أي فما حالها؟ يقال: أصلح الله بالك؛ أي حالك.
53- {أَزْوَاجًا} أي ألوانا، كل لون زَوْج.
54- {لأُولِي النُّهَى} أي أولي العقول. والنُّهْيَةُ: العقل. قال ذو الرُّمة:
[لِعِرْفَانِها والعَهْدُ نَاءٍ] وقدْ بَدَا ... لِذِي نُهْيَةٍ إِلا إلى أُمِّ سَالمِ (4)
58- {مَكَانًا سُوًى} أي وسطًا بين قريتين.
59- {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ} يعني يومَ العيد. [1] سورة آل عمران 37. [2] راجع تأويل مشكل القرآن 362. [3] في تأويل مشكل القرآن 344.
(4) الزيادة من ديوانه 614 "أراد أنه لا سبيل إلى أم سالم".