سورة الكهف
مكية كلها
1- {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا} مُقَدَّم ومؤخَّر. أراد: أنزل الكتاب قيِّمًا ولم يجعل له عِوَجًا [1] .
2- {لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا} أي لينذر ببأس شديد؛ أي عذاب.
6- {بَاخِعٌ نَفْسَكَ} أي قاتل نفسك ومهلك نفسك. قال ذو الرُّمَّة:
ألا أيها البَاخِعُ الوجْدُ نَفْسَهُ ... لشيءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْهِ المَقَادِرُ (2)
{أَسَفًا} حُزْنًا.
8- (الصَّعِيد) المُسْتَوي. ويقال: وجه الأرض. ومنه قيل للتراب: صعيد؛ لأنه وجه الأرض.
و (الْجُرُزُ) التي لا تُنْبِتُ شيئًا. يقال: أرض جُرُز وأَرَضُون أَجْرَاز.
9- {أَمْ حَسِبْتَ} أي أحسبت.
و {الرَّقِيم} لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف، ونصب على باب الكهف. والرَّقِيمُ: الكِتاب. وهو فَعِيل بمعنى مَفْعُول. ومنه: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ} [3] أي مكتوب. [1] في تفسير الطبري 15/127 "قيما مستقيما لا اختلاف فيه ولا تفاوت، بل بعضه يصدق بعضا، وبعضه يشهد لبعض، لا عوج فيه ولا ميل عن الحق".
(2) ديوانه 251 "نحته: عدلته" وهو له في اللسان 9/351 وتفسير الطبري 15/129 والقرطبي 10/348 ونسب للفرزدق في البحر المحيط 6/92. [3] سورة المطففين 9.