وفي رواية الكلبي: إني لأعلَمُك يا فرعون مَلْعونا [1] .
103- {فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ} أي يَسْتَخِفَّهُمْ حتى يخرجوا.
104- {جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} أي جميعًا [2] .
110- {وَلا تُخَافِتْ بِهَا} أي لا تخفها.
{وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا} أي بين الجهر وبين الإخفاء طريقا قَصْدًا وَسَطًا.
وَالتَّرْتِيلُ [3] في القراءة: التَّبْيِين لها. كأنّه يَفْصِل بين الحرف والحرف، ومنه قيل: ثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِل؛ إذا كان مُفَلَّجًا. يقال: كلام رَتِلٌ، أي مُرَتَّل؛ وثَغْرٌ رَتِلٌ، يعني إذا كان مستوى النبات [4] ؛ ورجل رِتل – بالكسر – بَيِّنُ الرَّتَل: إذا كان مُفَلَّجَ الأسنان. [1] وهو تفسير ابن عباس، كما في تفسير الطبري 15/17 والدر المنثور 4/205. [2] في تفسير القرطبي 10/338 "قال الأصمعي: اللفيف جمع وليس له واحد، وهو مثل الجميع". [3] كان من الواجب ألا تشرح كلمة الترتيل في سورة بني إسرائيل، وإنما تشرح حيث وردت في الآية الثانية والثلاثين من سورة الفرقان، أو الآية الرابعة من سورة المزمل. ولكنها وردت هكذا في أصل الكتاب، الذي بين أيدينا والأصل الذي كان بين يدي ابن مطرف الكناني صاحب القرطين. فإما أن يكون ابن قتيبة قد أخطأ، وإما أن يكون قد ذكرها هنا بمناسبة تفسير قوله تعالى: (على مكث) أي على ترتيل. ثم استطرد لشرح "الترتيل" وتكون كلمة "على مكث" مع شرحها قد سقطت قديما من أصول الكتاب. وإما أن يكون قد ذكرها لأن المراد من الصلاة في الآية القراءة. [4] في اللسان 13/281.