responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 122
أي صلاح.
* * *
15- {وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} يعني الزنا.
وقوله: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ} منسوخة نسختها:
16- {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ} يعني الفاحشة.
{فَآذُوهُمَا} أي عزروهما. ويقال: حدوهما.
{فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا} أي: لا تُعَيروهما بالفاحشة. ونحو هذا قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في الأَمَة: "فليجلدها الحد ولا يعيرها".
19- {لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} قالوا [1] . كان الرجل إذا مات عن امرأته وله ولد من غيرها، ألقى ثوبه عليها فيتزوجها بغير مهر إلا المهر الأول. ثم أضرّ بها ليرثها ما ورثت من أبيه. وكذلك كان يفعل الوارث أيضا غير الولد.
والكَرْه هاهنا بمعنى الإكراه والقهر. فأما الكُرْه بالضم فبمعنى المشقة. يقول الناس: لتَفْعَلَن ذلك طوعا أو كَرها. أي طائعا أو مكرها. ولا يقال: طوعا أو كُرها بالضم.
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} أي: صاحبوهن مصاحبة جميلة.
20- {بُهْتَانًا} أي ظلما.
21- {أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} يعني المجامعة.

[1] راجع أسباب النزول 108 والدر المنثور 2/131.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست