responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 121
{وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ} أي: ليترك ولا يأكل.
{وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} أي يقتصد ولا يسرف.
7- قال قتادة [1] وكانوا لا يُوَرِّثون النساء فنزلت: {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} مُوجَبًا فرضه الله. أي أوجبه.
9- {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا} مبينة في كتاب "المشكل" [2] .
{قَوْلا سَدِيدًا} من السّداد وهو الصواب والقصد في القول.
12- وقوله: {يُورَثُ كَلالَةً} هو الرجل يموت ولا ولد له ولا والد. قال أبو عبيدة: هو مصدر من تَكَلَّلَه النَّسب [3] . وتكلله النسب: أحاط به. والأب والابن طرفان للرجل. فإذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه. فسمي ذهاب الطرفين: كلالة. وكأنها اسم للمصيبة [4] في تكلل النسب مأخوذ منهُ نحو هذا قولهم: وجهت الشيء: أخذت وجههُ، وثغّرت الرجل: كسرت ثغره.
وأطراف الرجل: نسبه من أبيه وأمه. وأنشد أبو زيد:
فكيفَ بأطْرَافِي إذَا ما شَتَمْتَنِي ... وَمَا بَعْد شَتْمِ الوالِدينِ صُلُوحُ (5)

[1] قوله في تفسير الطبري 7/597 وانظر الدر المنثور 2/122 وأسباب النزول 106.
[2] بينها في صفحة 248.
[3] في مجاز القرآن 119 " ... النسب، أي تعطف النسب عليه، ومن قال: "يورث كلالة" فهم الرجال الورثة، أي يعطف النسب عليه" وانظر اللسان 14/112 والبحر المحيط 3/188 وتفسير القرطبي 5/76-77 وتفسير الطبري 8/53.
[4] في اللسان 14/111 "والكل: المصيبة تحدث، والأصل من كل عنه، أي نبا وضعف".
(5) في اللسان 11/22 "وأنشد أبو زيد لعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. "فكيف ... .صلوح". جمعهما أطرافا لأنه أراد أبويه ومن اتصل بهما من ذويهما. وقال أبو زيد في قوله: "بأطرافي" أطرافه: أبواه وإخوته وأعمامه وكل قريب له محرم" والبيت غير منسوب فيه 3/348 والصحاح 4/1393.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست