نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 267
وما عدا هذه المواضع الاثني عشر كتب بالتاء المربوطة ويوقف عليه بالهاء من غير خلاف نحو قوله تعالى: {أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [1] بالنحل، وقوله: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [2] بالضحى وغير ذلك كثير.
الكلمة الثانية: رحمت
وقد رسمت بالتاء المفتوحة في سبعة مواضع اتفاقًا وهي:
1- {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} [3] بالبقرة.
2- {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [4] بالأعراف.
3- {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} [5] بهود.
4- {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} [6] بمريم.
5- {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} [7] بالروم.
6- {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} [8] بالزخرف.
7- {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [9] بها أيضًا.
وأما موضع آل عمران وهو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [10] فقد ورد فيه الخلاف عن أبي داود سليمان بن نجاح والمشهور رسمها بالهاء[11] وهو الذي عليه العمل، وإلى ذلك يشير صاحب مورد الظمآن بقوله:
كذا بما رحمةٍ أيضًا ذكرت ... لابن نجاح وبهاء شهرت
كما أشار صاحب لآلئ البيان إلى هذا الخلاف بقوله:
وفي بما رحمة الخلف أتى ... ........................... [1] الآية: 71. [2] الآية: 11. [3] الآية: 218. [4] الآية: 56. [5] الآية: 73. [6] الآية: 2. [7] الآية: 50. [8] الآية: 32. [9] الآية: 32. [10] الآية: 159. [11] انظر: "لطائف البيان شرح مورد الظمآن" "ج: 2، ص85".
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 267