نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 101
عن حفص.
وإلى هذه الأحكام يشير العلامة المحقق الشيخ إبراهيم على شحاتة السمنودي في رسالته المخطوطة: "بهجة اللِّحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ" فيقول بعد براعة الاستهلال:
وبعد فهذا ما رواه معدل ... بروضته الفيحاء من طيّب النشر
بإسناده عن حفص الحبر من تلا ... على عاصم وهو المكنى أبا بكر
ففي البدء بالأجزاء ليس مُخيَّرًا ... لبسملة بل للتبرك مستقرى
ومتصلا وسط وما انفصل اقصرن ... ولا سكت قبل الهمز من طرق القصر
وما مد للتعظيم منها ولم يجئ ... بها وجه تكبير ولا غنة تسري
وفي موضعي آلان آلذكرين مع ... ءالله أبدلها مع المد ذي الوفر
وأشمم بتأمنا ويلهثْ فأدغمن ... مع اركب ونخلقكم أتم ولا تزر
وبل ران من راق ومرقدنا كذا ... له عوجا لا سكت في الأربع الغر
وبالقصر قُلْ في عين شورى ومريم ... وفخم بفرق وهو في آية البحر
وآتانِ نمل فاحذف الياء واقفا ... كذا الألف واحذ من سلاسل بالدهر
وبالسين لا بالصاد قل أم هم المصيْـ ... طرون وبالوجهين في فرده النكر
وفي يبصط الأولى وفي الخلق بصطة ... ويا سين نونٍ ضُعف روم كذا أجر
ولكن مع الإظهار صادُ مصيطر ... وفي بصطةً سينٌ كذا يبصط البكر
وفتح لدى ضُعفٍ عن الفيل وارد ... وبالعكس عن زرعان والكل عن عمرو
المدُّ البدَلِ:
تعريفُهُ: هو أن يتقدم الهمز على حرف المد في كلمة وليس بعد حرف المد همز أو سكون.
أمثلتُهُ: مثال الألف نحو: {ءامِنُوا} 1، مثال الياء نحو: {إِيمَانًا} 2، ومثال الواو نحو: {أُوتُوا} [3].
1، 2 سورة التوبة: 124. [3] سورة البقرة: 144.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 101