شيخاً لإقراء القرآن لستة أنفار من الفقراء الغرباء المهاجرين" [1] .
رتب للإمام وللطلاب، ولكافة القائمين على وظائف تعليم القرآن، ووظائف المسجد رواتب سخية.
دار القرآن الخيضرية:
شمالي دار الحديث السكرية بالقصاعين:
"أنشأها في سنة ثمان وسبعين وثمانمائة قاضي القضاة قطب الدين أبو الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الخيضري الدمشقي، الشافعي، الحافظ (821-894هـ) .
رتب فيها الفقراء، والجوامك، والخبز، ووقف على تربته لصيق المنجكية بمحلة مسجد الذبان، وعلى مطبخ باب الفراديس، ومطبخ بني عديسة بالمدينة المنورة على الحال بها أفضل الصلاة، وأتم السلام – أوقافاً دارة" [2] . [1] النعيمي، عبد القادر، الدارس في تاريخ المدارس، ج1، ص8. [2] النعمي، عبد القادر، الدارس في تاريخ المدارس، الطبعة الأولى، (بيروت: دار الكتب العلمية، عام 1410هـ/1990م) ، ص8.
دور القرآن الكريم في القاهرة:
أنشئت في مصر أيضاً أوقاف خصص دخلها على تدريس المذاهب الفقهية، ودروس القرآن الكريم، قراءة وتفسيراً إلى جانب العلوم الشرعية الأخرى، من هذه المدارس التي رصدها مؤرخ مصر الكبير تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القادر العبيدي المقريزي (ت 845هـ (: