وقد أوقف قرى ومرافق عديدة في أماكن مختلفة ذكرها جميعاً النعيمي رحمه الله.
ثم أضاف النعيمي رحمه الله في نهاية القائمة الطويلة من أوقافه على دار القرآن الكريم الصابونية قوله:
"وأما ما وقفه يوسف الرومي مملوك الواقف غربي مصلى العيد من جوار بستان الصاحب فبستان واحد، وبقرية كرفوسوسية معصرة الزيتون، وقاعة لصيق الجامع، والتربتين المذكورتين وعلوها طبقة أخرى قبلي ذلك، وعلوها عدة طبقتين" [1] .
دار القرآن الكريم الجزرية:
"قيل: إنها بدرب الحجر، أنشأها محمد بن محمد بن يوسف الحافظ الإمام المقري شمس الدين بن الجزري (751-833هـ) برز في علم القراءات، وعمَّر مدرسة سماها دار القرآن، وأقرأ الناس" [2] .
دار القرآن الدلامية:
"بالقرب من الماردانية بالجسر الأبيض بالجانب الشرقي من الشارع الآخذ إليه الصالحية أنشأها الجناب الخواجكي الرئيس الشهابي أبو العباس أحمد ابن المجلس الخواجكي زين الدين دلامة بن عز الدين نصر الله النصري، أجل أعيان الخواجكية بالشام
وقفها سنة سبع وأربعين وثمانمائة ومن شرط الإمام الراتب أن يتصدَّى [1] النعيمي، عبد القادر، الدارس في أخبار المدارس، ج1، ص11-13. [2] النعيمي، عبد القادر، الدارس في تاريخ المدارس، ج1، ص8.