نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 144
يأتي الأحمق بعد ذلك كله إذن ويقول ما قال؟ أهو مجرد عناد والسلام؟ وإذا كان القرآن يقصد كروسوس ملك ليديا، فما الذي منعه من أن يقول ذلك يا ترى؟
* * *
ومن اعتراضات جاهلنا أيضاً اعتراضه على ما جاء في سورة "ص"/55 من قول الحق تبارك وتعالى لأيوب عليه السلام: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} إذ يعلّق الغبي قائلاً: "قال البيضاوي: "الضَّغْث: الحزمة الصغيرة من الحشيش ونحوه. فاضرب به ولا تحنث: رُوِىَ أن زوجة أيوب ليّا بنت يعقوب (وقيل: رحمة بنت أفرايم بن يوسف) ذهبت لحاجة فأبطأت، فحلف إن برئ يضربها مائة ضربة، فحلّل الله يمينه بذاك. وهي رخصة باقية في الحدود". ونحن نسأل: كيف يصحّ لأيوب البارّ الصبور على ضياع أولاده وعبيده ومواشيه أن يغضب على زوجته، وهو المشهود له في التوراة باللطف والحلم، وخاصة مع زوجته، إذ قال لها: تتكلمين كلاماًَ كإحدى الجاهلات! أألخيرّ نقبل من الله، والشرَّ لا نقبل؟ " (أيوب /2/10) ؟ وكيف يصح لأيوب أن يتوعد زوجته بالضرب مائة ضربة لمجرد إيطائها؟ وكيف يحلف ليضربها مائة سوط فينصحه
نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 144