وَرَسُولِهِ ... } [1].
2- على الهاء من "ماليه" في قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ، هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [2].
والسكت في الموضعين مرتبط بحالة الوصل فقط.
فائدة:
انفرد حفص في وجه السكت على المواضع الأربعة المتفق عليها، فلم يشاركه فيها أحد من القراء العشرة.
أما الموضعان المختلَف فيهما، فقد شاركه فيهما باقي القراء العشرة في أحد الوجهين عنهم، ما عدا حمزة ويعقوب في موضع "الحاقة"؛ حيث يقرآن بحذف الهاء وصلًا وإثباتها ساكنة وقفًا. [1] الأنفال: 75، التوبة: 1، ويجوز بينهما وجهان آخران؛ وهما:
1- الوقف على آخر الأنفال مع التنفس، ثم البدء ببراءة، وهو الأولى والمقدَّم.
2- الوصل بعدم السكت، وهو في المرتبة الثالثة، ويكون وجه السكت في المرتبة الثانية. [2] الحاقة: 28، 29، وهنا وجهان آخران كذلك؛ وهما:
1- الوقف على "ماليه" مع التنفس، وهو المقدَّم في الأداء.
2- الوصل بعدم السكت مع إدغام الهاء من "ماليه" في الهاء من "هلك" وهو في المرتبة الثالثة، فيكون وجه السكت في المرتبة الثانية.