4- اختياري:
وهو ما يقصده القارئ لذاته من غير عروض سبب من الأسباب المتقدمة، وهو على أربعة أقسام: التام، الكافي، الحسن، القبيح.
والأخير يذكر كتتمة للأقسام ليعرفه القارئ فيتحرز منه.
1- التام:
هو الوقف على ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده، لا لفظًا ولا معنًى، وأكثر ما يوجد هذا النوع في رءوس الآي، وعند انقضاء القصص واختتام السور؛ كالوقف على: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ، {هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ، {وَلا الضَّالِّينَ} .
وقد يكون قبل انقضاء الآية، نحو: {وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً} وقد يكون في وسط الآية، نحو: {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي} .
حكمه: يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده.
2- الكافي:
هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده معنًى لا لفظًا.
كالوقف على: {أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} .
وقد يتفاضل هذا النوع من الوقف في الكفاية؛ فالوقف على {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} كافٍ، وعلى {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} أكفي منه، وعلى {بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} أكفي منهما.