وبين مصحفي الشام والعراق في نحو أربعين حرفًا.
أما القراءات فكثيرة لا حصر لها[1].
هـ- اختلاف مرسوم المصاحف قام على أساس اختلاف القراءات المروية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعنى هذا: أن القراءات واختلافها لم يتولد على أساس اختلاف مرسوم المصاحف[2].
الخلاصة:
إن أسباب اختلاف القراءات ترجع إلى سببين رئيسين -كما ذهب إليه الدكتور/ عبد الهادي الفضلي[3]- وهما:
1- تعدد النزول:
ويدخل فيه قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعض تقريره، والكثير من المروي عن الصحابة.
2- تعدد اللهجات:
ويدخل فيه القليل من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- والكثير من تقريره. [1] راجع: كتاب"نكت الانتصار" للباقلاني، باب ذكر الحروف التي اختلف فيها أهل الشام وأهل المدينة وأهل العراق ص389-395، وكتاب "في رحاب القرآن الكريم" للدكتور/ محمد سالم محيصن 1/ 407-417. [2] من كتاب "القراءات القرآنية" ص104-106، باختصار وتصرف. [3] القراءات القرآنية ص116.