responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 163
وبين مصحفي الشام والعراق في نحو أربعين حرفًا.
أما القراءات فكثيرة لا حصر لها[1].
هـ- اختلاف مرسوم المصاحف قام على أساس اختلاف القراءات المروية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعنى هذا: أن القراءات واختلافها لم يتولد على أساس اختلاف مرسوم المصاحف[2].
الخلاصة:
إن أسباب اختلاف القراءات ترجع إلى سببين رئيسين -كما ذهب إليه الدكتور/ عبد الهادي الفضلي[3]- وهما:
1- تعدد النزول:
ويدخل فيه قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعض تقريره، والكثير من المروي عن الصحابة.
2- تعدد اللهجات:
ويدخل فيه القليل من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- والكثير من تقريره.

[1] راجع: كتاب"نكت الانتصار" للباقلاني، باب ذكر الحروف التي اختلف فيها أهل الشام وأهل المدينة وأهل العراق ص389-395، وكتاب "في رحاب القرآن الكريم" للدكتور/ محمد سالم محيصن 1/ 407-417.
[2] من كتاب "القراءات القرآنية" ص104-106، باختصار وتصرف.
[3] القراءات القرآنية ص116.
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست