responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 233
واعلم أن يندرج في عموم الهمزة المبتدأة همزة الوصل نحو: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [1]، {اهْدِنَا الصِّرَاطَ} [2]، {اعْبُدُوا رَبَّكُمْ} [3]. فتصور ألفا.
ومما يندرج في قول الناظم: "وما يزاد قبل لا يعتبر": "كان"، و"كأين". بناء على زيادة الكاف على كلمتى: "أي"، و"أي". وهو مذهب القراء خلافا للنحاة في جعلها بالتركيب جزءا من الكلمة، وقد مثل الشيخان بهما مع للمبتدأة التي اتصل بها حرف دخيل، وما يندرج فيه أيضًا نحو: "الأرض"، و"الأحاديث"، و"الأخرة"، من كل كلمة لم تنزل "أل" منزلة الجزء منها، فإن نزلت "أل" منزلة الجزء من الكلمة التي في "أولها" همزة كانت الهمزة في حكم المتوسطة لا المبتدأة وذلك في: "الآن"، فإنه لما لزمته "أل" نزلت منه منزلة الجزء، فلا يندرج في قوله الناظم وما يزاد قبل، فلا يعتبر كما لا يندرج فيه، أيضا حرف المضارعة وميم اسم الفاعل واسم المفعول، وهمزة الوصل نحو: "تؤزهم" و"يؤتي"، و"نأخذ". و"مؤمن"، و"مأتيا"، ونحو: "ايتوا". و"فأذن"، لحلول الفاء حلول همزة الوصل، فإن الهمزة في الجميع حكمها حكم المتوسطة؛ لأن الأحرف المتقدمة عليها، وإن كانت زائدة لكن كل يخل سقاطها ببنية الكلمة، فقول الناظم: و"ما يزاد لا يعتبر". يعني مما لا ينزل منزلة الجزء من الكلمة، ومما لا يخل إسقاطه ببينة الكلمة سواء استقل "كيوم" و"حين" من "يومئذ"، و"حينئذ"، الآتيين أم لم يستقل كما في الأمثلة المتقدمة.
ثم قال:
. . . . . . . . . . . . ... وبمراد الوصل بالياء لئن
ثم ليلا مع أئفكا يومئذ ... أئن مع أئنكم وحينئذ
وهؤلاء ثم يبنؤما ... وأؤنبئ بواو حتما
لما قدم أن الهمزة الواقعة أول الكلمة تصور ألفا وإن كان قبلها مزيد، استثني من ذلك مع الإطلاق الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل أربع عشرة كلمة كتبت على إرادة وصلها بما قبلها، فصارت الهمزة بذلك في حكم المتوسطة منها، المتوسطة منها أربع

[1] سورة الفاتحة 1/ 1.
[2] سورة الفاتحة: 1/ 6.
[3] سورة البقرة: 2/ 21.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست