responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 33
89 - {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}
الواو استئنافية، «لما» حرف وجوب لوجوب. الجار «من عند» متعلق بصفة لكتاب، «مصدق» صفة ثانية لكتاب. «لِما» : اللام زائدة مقوية لتعدية اسم الفاعل إلى معموله، و «ما» اسم موصول مفعول به. «معهم» : ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالصلة المقدرة. قوله «وكانوا» : الواو اعتراضية، والجملة اعتراضية. «فلما» : الفاء عاطفة، «لمَّا» حرف وجوب لوجوب. «فلعنة» : الفاء مستأنفة، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة «كفروا» الأولى صلة الموصول، وجملة «فلما جاءهم» الثانية معطوفة على الأولى، وكررت لطول الفاصل. جملة «كفروا» جواب الشرط غير الجازم، وهو «لما» الأولى، وحذف جواب الثانية لدلالة جواب الأولى عليه.

90 - {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}
«بئس» : فعل ماض جامد للذم. «ما» اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول «أن يكفروا» هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي: بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة «هو أن يكفروا» تفسيرية. «بغيا» مفعول لأجله. والمصدر المؤول «أن ينزل» -[34]- منصوب على نزع الخافض «على» . الجار «من فضله» متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول «ينزل» أي: ينزل الله شيئا كائنا من فضله. والجار «من عباده» متعلق بحال من الضمير العائد أي: على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار «بغضب» متعلق بحال من الواو أي: ملتبسين، والجار «على غضب» متعلق بصفة لغضب. جملة «فباءوا» معطوفة على جملة «بئسما» لا محل لها، وجملة «وللكافرين عذاب» استئنافية لا محل لها.

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست