نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 652
وأخرج الطبري[1] من طريق جويبر عن الضحاك نحو رواية عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس التي تقدمت لكن قال في أوله: أتى جبريل فقال: يا محمد قل: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} فقالها، فقال جبريل: قد فعل وساق البقية، يقول في الجواب: فقال جبريل قد فعل ولم يستوعب التفصيل في كل كلمة[2]. ومن طريق أسباط عن السدي نحوه[3].
وأخرج عبد بن حميد من طريق إسرائيل عن السدي حدثني من سمع عليًّا يقول: لما نزلت {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله} أحزنتنا فقلنا: يحدث أحدنا نفسه فنحاسب فلا ندري من يغفر له منا ومن لا يغفر له فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} .
وأخرج البخاري القصة عن ابن عمر باختصار[4]، وكأنه[5] قال ذلك بعد أن سبق من قول [ابن عباس] [6] ما تقدم، ولفظه عن مروان الأصغر عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -أحسبه ابن عمر- قال: {إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوه
1 "6/ 143" "6535". [2] يقصد في الجملة الأخيرة وهي {وَاعْفُ عَنَّا..} إلخ فقد ساقها مساقًا واحدًا.
3 "6/ 144" "6536". [4] انظر "الصحيح"، كتاب التفسير "الفتح" "8/ 207". [5] أي: ابن عمر. [6] فراغ في الأصل، والظاهر أنت ما أثبت هو المراد.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 652