نام کتاب : الجدول في إعراب القرآن نویسنده : صافي، محمود جلد : 1 صفحه : 262
وجملة: «بئس المصير» لا محلّ لها استئنافيّة [1] .
الصرف:
(آمنا) ، اسم فاعل من أمن يأمن وزنه فاعل، وهو مستعمل بمعنى (ذا أمن) .
(أضطرّه) ، فيه إبدال تاء الافتعال طاء لمجيئها بعد الضاد، وزنه أفتعله.
(المصير) ، مصدر ميميّ لفعل صار يصير بمعنى رجع، وزنه مفعل بكسر العين، وفي الكلمة إعلال بالتسكين حيث نقلت حركة الياء إلى الصاد قبلها فسكّنت. الفوائد
1- «ربّ» منادى مضاف حذف منه شيئان ياء النداء من أوّله وياء المتكلم من آخره، ويحسن هنا ذكر أقسام المنادي وهي خمسة اثنان مبنيان على الضم في محل نصب وهما مفرد العلم، والنكرة المقصودة وثلاثة منصوبة وهي النكرة غير المقصودة، والمضاف، والشبيه بالمضاف. وجملة هذه الأقسام منصوبة بفعل محذوف تقديره: «ادعو أو أنادي» نابت عنه أداة النداء.
[سورة البقرة (2) : آية 127]
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (يرفع) مضارع مرفوع (إبراهيم) فاعل مرفوع (القواعد) مفعول به [1] أو في محلّ رفع خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر المقدّر وهو المخصوص بالذمّ أي:
عذاب النار بئس المصير.
نام کتاب : الجدول في إعراب القرآن نویسنده : صافي، محمود جلد : 1 صفحه : 262