نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 200
63- كَظِيمٌ [84] : حابس حزنه فلا يشكوه.
64- تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ [85] : أي لا تزال تذكره. وجواب القسم «لا» المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ.
65- حَرَضاً [85] الحرض: الذي قد أذابه الحزن والعشق. قال الشاعر:
إنّي امرؤ لجّ بي حزن فأحرضني ... حتى بليت وحتى شفّني السّقم «1»
66-ثِّي وَحُزْنِي
[86] البث: أشدّ الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه حتى يبثّه أي يشكوه. والحزن: أشدّ الهمّ [2] [زه] فعلى هذا يكون من عطف الأعمّ على الأخصّ.
67- فَتَحَسَّسُوا [87] : فَتَحَسَّسُوا وتَجَسَّسُوا [3] بمعنى، أي تبحّثوا وتخبّروا.
68- مُزْجاةٍ [88] : أي يسيرة قليلة، من قولك: فلان يزجي العيش: أي يدفع بالقليل [يكتفي به] [4] .
69- غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ [107] : أي مجلّلة منه.
70- عَلى بَصِيرَةٍ [108] : أي على يقين.
71-[عِبْرَةٌ] لِأُولِي الْأَلْبابِ [111] : أي اعتبار وموعظة لذوي العقول.
(1) نسب للعرجي في المجاز 1/ 317، واللسان والتاج (حرض) . [2] ورد بهامش الأصل: «وقيل البث ما يحدث المز [كذا] من الغم. والحزن: ما يضمره. القشيري في تفسيره وا [لبث] بمعنى الانتشار فأمّا ال [] فهو مصدر. قال الراغب: أي إن غمّي الذي [كلمة لعلها:
انبثثت] الفاعل أي أن ع ظ «وورد في مفردات الراغب (بثث) :» وقوله عز وجل نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي أي غمّي الذي يبثّه عن كتمان فهو مصدر في تقدير مفعول أو بمعنى غمّي الذي بثّ فكري.
نحو: توزّعني الفكر، فيكون في معنى الفاعل» .
والقشيري: هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري إقامة: شيخ خراسان في عصره زهدا وعلما. جمع بين الفقه والتصوف والتفسير والأدب. ومن مؤلفاته: التفسير الكبير، ولطائف الإشارات (تفسير للقرآن الكريم) ، والرسالة القشيرية. توفي سنة 465 هـ (وفيات الأعيان 2/ 375- 378 رقم 378، وطبقات المفسرين 1/ 338- 346 رقم 302، وانظر: إنباه الرواة 2/ 93، والعبر 3/ 261) ولم يرد كلام القشيري في لطائف الإشارات 2/ 200، 201) . [3] قرأ تَجَسَّسُوا بالجيم النخعي (شواذ القرآن لابن خالويه 65) . [4] زيادة من النزهة 187.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 200