responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 121
الآية التّكوين. وحقيقة الإخراج إخراج الشيء من الظّرف.
22- وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ [27] : أي بغير تضييق وتقتير.
23- تُقاةً [28] وتقيّة [1] بمعنى واحد [زه] وهو إظهار اللّسان خلاف ما ينطوي عليه القلب للخوف على النّفس. والتّقاة مصدر كالتّؤدة والتّخمة. ويجوز أن يكون جمع تقيّ ككميّ وكماة.
24- أَمَداً بَعِيداً [30] : زمانا طويلا. والأمد: الغاية.
25- مُحَرَّراً [35] : عتيقا لله عز وجلّ (زه) قال مجاهد: خادما للمسجد [2] ، وقيل: عتيقا من أمر الدنيا. مشتقّ من الحرية. وحرّرته تحريرا:
أعتقته. وقيل: من تحرير الكتاب، وهو إخلاصه من الفساد.
26- مَرْيَمَ [36] : اسم أعجمي. وقيل: عربيّ جاء شاذّا كمدين، ومعناه في اللغة: التي تعازل الفتيان.
27- وَكَفَّلَها [3] زَكَرِيَّا [4] [37] : أي ضمّها إليه وحضنها.
28- الْمِحْرابَ [37] : مقدّم المجلس وأشرفه، وكذلك هو من المسجد.
والمحراب: الغرفة أيضا، والجمع المحاريب [زه] قال الشاعر:
ربّة محراب إذا جئتها ... لم أدن حتىّ أرتقي سلّما «5»
29- أَنَّى لَكِ هذا [37] : من أين لك هذا؟.
30- هُنالِكَ [38] : يعني في ذلك الوقت، وهو من أسماء المواضع،

[1] قرأ بها يعقوب، وقرأ الباقون من العشرة تُقاةً. (المبسوط 142) .
[2] في تفسير الطبري 6/ 330 عن مجاهد «للكنيسة يخدمها» .
[3] ضبطت الفاء في الأصل من كَفَّلَها مخففة وفق قراءة أبي عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر، وقرأها بقية السبعة بتشديد الفاء. (السبعة 204، والإتحاف 1/ 475) .
[4] كتابتها في الأصل تحتمل القراءات الثلاث لهذا اللفظ عند السبعة، وهي:
(أ) المد مع الرفع زكرياء وبها قرأ من خففوا الفاء من كَفَّلَها وهي المناسبة هنا وفق منهج المؤلف.
(ب) المد مع النصب زكرياء وهي لأبي بكر عن عاصم.
(ج) القصر لبقية السبعة (حمزة والكسائي، وحفص عن عاصم) .
وأرجح أن تكون هنا ممدودة مرفوعة لتتسق مع قراءة التخفيف.
(5) الجمهرة 1/ 219 معزوّا لوضاح اليمن. [.....]
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست