نام کتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 462
قوله: (فِي ظِلَالٍ) :
جمع ظل، مثل: ذئب وذئاب أو ظُلَّة، ومثل قبة وقباب، والظلل: جمع (ظلة، لا غير.
وقوله: (عَلَى الْأَرَائِكِ) يجوز أن يكون مستأنفًا.
قوله: (يَدَّعُونَ) :
أصله: يَدتعِيُونَ؛ فاستثقلت الحركة على الياء، فألقيت على ما
قبلها بعد إزالة حركة ما قبلها، ثم حذفت الياء؛ لاجتماعها ساكنة مع واو الجمع ساكنة.
قوله: (سَلَامٌ) : بدل من " ما يدعون ".كأنه قال: ولهم سلام، أو خبر مبتدأ
محذوف.
قوله: (قَوْلًا) : مصدر، أي: قال الله ذلك قولا، ودل على الفعل المحذوف مصدره.
قوله: (وَأَنِ اعْبُدُونِي) :
عطف على (أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) داخل في ضِمن العهد.
قوله: (فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ) :
أي: إلى الصراط أو يضمن معنى ابتدروا.
قوله: (مُضِيًّا) :
أصله: مُضُوى، على فعول، وعمله ظاهر؛ فإنه تقدم كثيرًا.
قوله: (لِيُنْذِرَ) :
متعلق بمحذوف دل عليه (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ) .
قوله: (رَكُوبُهُمْ) :
وهو ما يركب، فهو فعول بمعنى: مفعول؛ كالحلوب بمعنى المحلوب.
قوله: (إِنَّا نَعْلَمُ) : استئناف.
قوله: (رَمِيمٌ) : هو فعيل بمعنى فاعل.
قوله: (بِقَادِرٍ) : إنما دخلت الباء، ومعنى الكلام الإيجاب؛ نظرًا إلى اللفظ.
قوله: (مَلَكُوتُ) :
فعلوت من: ملك، والواو والتاء فيه للمبالغة، ونظيره:
الجبروت والرَّغَبُوت والرَّهَبُوت.
والطَّاغُوت عند أبى علىّ: أصله: طغيوت: فعلوت من الطغيان، إلا أنه قلب؛ فقدمت اللام على الغين، فصار: طَيَغُوتَ، بوزن: فلعوت،، ثم قلبت الياء؛ لوقوعها متحركة؛ لوقوعها بين متحركين؛ فبقى: طاغوت.
نام کتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى نویسنده : الأنصاري، زكريا جلد : 1 صفحه : 462