responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 65
اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّجَرُوا.
[58] قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ الْآيَةَ. [199] .
«117» - أَخْبَرَنَا التَّمِيمِيُّ بِالْإِسْنَادِ [الْمُتَقَدِّمِ] الَّذِي ذَكَرْنَا، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
كَانَتِ الْعَرَبُ تُفِيضُ مِنْ عَرَفَاتٍ، وَقُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ بِدِينِهَا تُفِيضُ مِنْ جَمْعٍ مِنَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ.
«118» - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَخْسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي يَوْمَ عَرَفَةَ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ بِعَرَفَةَ فَرَأَيْتُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ، فَقُلْتُ: هَذَا من الحمس ما له هَاهُنَا.
قَالَ سُفْيَانُ: وَالْأَحْمَسُ: الشَّدِيدُ الشَّحِيحُ عَلَى دِينِهِ.
وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُسَمَّى الْحُمْسَ فَجَاءَهُمُ الشَّيْطَانُ فَاسْتَهْوَاهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ:

وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 277) من طريق عبيد بن عمير عن ابن عباس وصححه ووافقه الذهبي.
وعزاه في الدر (1/ 222) لأبي داود.
(117) أخرجه البخاري في التفسير (4520) ومسلم في الحج (151/ 1219) ص 893 وأخرجه أبو داود في المناسك (1910) .
والنسائي في الحج (5/ 254) وفي التفسير (54) وابن جرير (2/ 169) وزاد السيوطي نسبته في الدر (1/ 226) لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في الدلائل والبيهقي في سننه.
(118) أخرجه البخاري في الحج (1664) .
وأخرجه مسلم في الحج (153/ 1220) ص 894 والنسائي في الحج (5/ 255) .
وذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية وعزاه للإمام أحمد.
وزاد نسبته في الدر (1/ 227) للطبراني. [.....]
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست