نام کتاب : في ظلال القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 4 صفحه : 2536
«أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» في الدنيا أو في الآخرة. جزاء المخالفة عن أمر الله، ونهجه الذي ارتضاه للحياة.
ويختم هذا التحذير، ويختم معه السورة كلها بإشعار القلوب المؤمنة والمنحرفة بأن الله مطلع عليها، رقيب على عملها، عالم بما تنطوي عليه وتخفيه.
«أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ. قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ. وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا. وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» .
وهكذا تختم السورة بتعليق القلوب والأبصار بالله وتذكيرها بخشيته وتقواه. فهذا هو الضمان الأخير.
وهذا هو الحارس لتلك الأوامر والنواهي، وهذه الأخلاق والآداب، التي فرضها الله في هذه السورة وجعلها كلها سواء..
نام کتاب : في ظلال القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 4 صفحه : 2536