نام کتاب : في ظلال القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 4 صفحه : 2524
قد اقتضتها مشيئته الطليقة وارتضتها: «إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .
وإن تملي الأحياء. وهي بهذا التنوع في الأشكال والأحجام، والأصول والأنواع، والشيات والألوان.
وهي خارجة من أصل واحد، ليوحي بالتدبير المقصود، والمشيئة العامدة. وينفي فكرة الفلتة والمصادفة.
وإلا فأي فلتة تلك التي تتضمن كل هذا التدبير وأية مصادفة تلك التي تتضمن كل هذا التقدير؟ إنما هو صنع الله العزيز الحكيم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى..