|
||||
| نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 612 | ||||
|
الغريب: (فِيهِ شِفَاءٌ) أي في القرآن شفاء "، كقوله: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ. العجيب: يعود إليهما. لقوله - عليه السلام -: " بالشفاءين العسل والقرآن". ومن الغريب: يعود الضميران إلى ما بين الله من الدلائل والاعتبار في خلق النحل، أي فيه الشفاء من داءِ الجهل، ثم ختم الآية بقوله: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) . قوله: (أَرْذَلِ الْعُمُرِ) . هو الخرف، قتادة: تسعون سنة، وعن علي - رضي الله عنه -: خمس وسبعون سنة. قطرب: ثمانون سنة. قوله: (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ) أي لئلا يعقل فيكون عبرة لمن اعتر. الغريب: اللام لام العاقبة، أي يصير إلى حال الطفولة بنسيان ما كان يعمل. العجيب: لئلا يعلم بعد علمه شيئاً، أي يفتر عن العمل بالعلم. و"شيئاً " منصوب ب "عِلْمٍ"، وقيل: ب "يَعْلَمَ"، والوجه الأول لفصلك، بين العامل والمعمول، واحتياج المصدر إلى مفعول. قال بعضهم: يجعل شيئاً مصدراً من شاء، وهو غريب. قوله: (فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ) |
||||
| نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 612 | ||||
|
www.eShia.ir