responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 445
وقدم في سورة براءة (فِي سَبِيلِ اللَّهِ) وأخر (بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) ؟.
الجواب: لأن ما في سورة الأنفال وقع بعد آيات تقدت، وفيها ذكر
المال والفداء والغنيمة من قوله: (تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ)
(لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ) ، يريد من الفداء، و (فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا) .
فكان تقديم ذكر المال أليق بها.
وما في سورة براءة وقع بعد آيات تقدت، وفيها ذكر الجهاد في سبيل الله، وهي (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ) .
وأقرب من هذا قوله: (كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) .
ثم استأنف، فقال: (الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .
فكان هذا لفظا لما قبله. والله أعلم.

نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست