مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
22
ثمَّ ذكر كَرَاهِيَة الْمُؤمنِينَ للطَّواف بَين الصَّفَا والمروة من قبل الصنمين اللَّذين كَانَا عَلَيْهِمَا فَقَالَ {إِنَّ الصَّفَا والمروة} يَقُول الطّواف بَين الصَّفَا والمروة {مِن شَعَآئِرِ الله} مِمَّا أَمر الله تَعَالَى من مَنَاسِك الْحَج {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْت أَوِ اعْتَمر فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ} لَا مأتم عَلَيْهِ {أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا} بَينهمَا {وَمَن تَطَوَّعَ خيرا} من زَاد على الطوف الْوَاجِب {فَإِنَّ الله شَاكِرٌ} يقبله {عَلِيمٌ} بنياتكم وَيُقَال فَإِن الله شَاكر يشْكر الْيَسِير وَيجْزِي بالجزيل
ثمَّ وحد نَفسه حِين جَحَدُوا وحدانيته فَقَالَ {وإلهكم إِلَه وَاحِدٌ} بِلَا ولد وَلَا شريك {لاَّ إِلَه إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَن} العاطف {الرَّحِيم} العطوف
{خَالِدِينَ فِيهَا} فِي اللَّعْنَة {لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَاب} لَا يرفع وَلَا يرفعهُ وَلَا يهون عَلَيْهِم الْعَذَاب {وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ} يؤجلون من الْعَذَاب
{إِن الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ} بِاللَّه وَرَسُوله {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الله} عَذَاب الله {وَالْمَلَائِكَة} لعنة الْمَلَائِكَة {وَالنَّاس أَجْمَعِينَ} لعنة الْمُؤمنِينَ بَعضهم بَعْضًا ترجع عَلَيْهِم
ثمَّ ذكر عَلامَة وحدانيته فَقَالَ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَات وَالْأَرْض} يَقُول فِي تخليقهما وَيُقَال فِيمَا خلق فيهمَا {وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار} فِي تقليب اللَّيْل وَالنَّهَار وزيادتهما ونقصانهما {والفلك} وَفِي السفن {الَّتِي تَجْرِي} تسير {فِي الْبَحْر بِمَا يَنفَعُ النَّاس} فِي مَعَايشهمْ {وَمَآ أَنزَلَ الله} وَفِيمَا أنزل الله {مِنَ السمآء مِن مَّآءٍ} مطر {فَأَحْيَا بِهِ} بالمطر {الأَرْض بعد مَوتهَا} بعد قحطها ويبوستهما {وَبَثَّ فِيهَا} خلق فِيهَا {مِن كُلِّ دَآبَّةٍ} ذكر وَأُنْثَى
{أُولَئِكَ} أهل هَذِه الصّفة {عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ} مغْفرَة {مِّن رَّبِّهِمْ} فِي الدُّنْيَا {وَرَحْمَةٌ} من الْعَذَاب فِي الْآخِرَة {وَأُولَئِكَ هُمُ المهتدون} للاسترجاع
{الَّذين إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ} مِمَّا ذكرت {قَالُواْ إِنَّا للَّهِ} نَحن عبيد الله {وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ} بعد الْمَوْت وَإِن لم نرض بِقَضَائِهِ لَا يرضى عَنَّا بأعمالنا
ثمَّ ذكر ابتلاءه للْمُؤْمِنين فَقَالَ {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} لنختبرنكم {بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْف} خوف الْعَدو {والجوع} فِي قحط السنين {وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَال} ذهَاب الْأَمْوَال {والأنفس} وَذَهَاب الْأَنْفس بِالْقَتْلِ وَالْمَوْت والأمراض {والثمرات} وَذَهَاب الثمرات ثمَّ قَالَ {وَبَشِّرِ} يَا مُحَمَّد {الصابرين}
{أَمْوَاتٌ} كَسَائِر الْأَمْوَات {بَلْ أَحْيَاءٌ} بل هم كأحياء أهل الْجنَّة فِي الْجنَّة يرْزقُونَ من التحف {وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} لَا تعلمُونَ بكرامتهم وحالهم
{إِلاَّ الَّذين تَابُواْ} من الْيَهُودِيَّة {وَأَصْلَحُواْ} وحدوا {وَبَيَّنُواْ} صفة مُحَمَّد ونعته {فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} أتجاوز عَنْهُم {وَأَنَا التَّوَّابُ} المتجاوز لمن تَابَ {الرَّحِيمُ} لمن مَاتَ على التَّوْبَة
{إِنَّ الَّذين يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا} بَينا {مِنَ الْبَينَات} من الْأَمر وَالنَّهْي والعلامات فِي التَّوْرَاة {وَالْهدى} صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته {مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ} لبني إِسْرَائِيل {فِي الْكتاب} فِي التَّوْرَاة {أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ الله} يعذبهم الله فِي الْقَبْر {وَيَلْعَنُهُمُ اللاعنون} يلعنهم الْخَلَائق غير الْجِنّ وَالْإِنْس إِذا سمعُوا أَصْوَاتهم فِي الْقَبْر
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
22
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir