responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 630
{وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: 38] فِي الضَّلالَةِ فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ.
قَالَ: {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ} [العنكبوت: 39] ، أَيْ: وَأَهْلَكْنَا قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ.
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} [العنكبوت: 39] مَا كَانُوا بِالَّذِينَ يَسْبِقُونَنَا حَتَّى لا نَقْدِرَ عَلَيْهِمْ فَنُعَذِّبُهُمْ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} [العنكبوت: 39] مَا كَانُوا سَابِقِي اللَّهِ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ فَيَفُوتُوهُ هَرَبًا.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ} [العنكبوت: 40] ، يَعْنِي: مَنْ أَهْلَكَ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَصَّ فِي هَذِهِ السُّورَةِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ} [العنكبوت: 40] ، يَعْنِي: فَكُلا عَذَّبْنَاهُ بِذَنْبِهِ.
قَالَ: {فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا} [العنكبوت: 40] ، يَعْنِي: قَوْمَ لُوطٍ، يَعْنِي: الْحِجَارَةَ الَّتِي رُمِيَ بِهَا مَنْ كَانَ خَارِجًا مِنْ مَدِينَتِهِمْ، وَأَهْلُ السَّفَرِ مِنْهُمْ وَخُسِفَ بِمَدِينَتِهِمْ.
قَالَ: {وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ} [العنكبوت: 40] ، يَعْنِي: ثَمُودَ.
{وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ} [العنكبوت: 40] مَدِينَةُ قَوْمِ لُوطٍ وَقَارُونَ.
{وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا} [العنكبوت: 40] قَوْمُ نُوحٍ وَفِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ.
قَالَ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت: 40] ، أَيْ: يَضُرُّونَ.
وَفِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ يُنْقَضُونَ بِشِرْكِهِمْ وَجُحُودِهِمْ رُسُلَهُمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ} [العنكبوت: 41] ، يَعْنِي:

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست