responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 617
بِأَعْمَالِهِمْ.
ثُمَّ قَالَ: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ} [العنكبوت: 5] يَقُولُ: مَنْ كَانَ يَخْشَى الْبَعْثَ، وَهُوَ الْمُؤْمِنُ.
{فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ} [العنكبوت: 5] فَإِنَّ الْقِيَامَةَ آتِيَةٌ، يَعْنِي: الْبَعْثَ.
{وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [العنكبوت: 5] لا أَسْمَعَ مِنْهُ وَلا أَعْلَمَ.
قَالَ: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} [العنكبوت: 6] تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ: {وَمَنْ جَاهَدَ} [العنكبوت: 6] ، يَعْنِي: وَمَنْ عَمِلَ الْخَيْرَ {فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} [العنكبوت: 6] فَإِنَّمَا يَعْمَلُ لِنَفْسِهِ، إِنَّمَا نَفْعُ ذَلِكَ لَهُ.
قَالَ يَحْيَى: يُعْطِيهِ اللَّهُ ثَوَابَ ذَلِكَ فِي الْجَنَّةِ.
{إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَن الْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 6] عَنْ عِبَادَتِهِمْ.
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [العنكبوت: 7] يَجْزِيهِمْ بِهِ الْجَنَّةَ.
- أَبُو الأَشْهَبِ، وَالرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا إِنَّ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَالْجُمُعَةَ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ» .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ} [العنكبوت: 8] ، يَعْنِي: جَمِيعَ النَّاسِ.
{بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت: 8] ، يَعْنِي: بِرًّا، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ كَقَوْلِهِ: {بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [الأحقاف: 15] ، يَعْنِي: بِرًّا.
قَالَ: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي} [العنكبوت: 8] إِنْ أَرَادَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي.
{مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [العنكبوت: 8] ، أَيْ: أَنَّكَ لا تَعْلَمُ أَنَّ مَعِي شَرِيكًا،

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست