responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 605
بِفَاتِنِينَ { [الصافات: 162] بِمُضِلِّينَ} إِلا مَنْ هُوَ
صَالِ الْجَحِيمِ { [الصافات: 163] قَالَ:} وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ { [القصص: 64] ، يَعْنِي: الأَوْثَانَ.
} فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ { [القصص: 64] ، أَيْ: وَدَخَلُوا الْعَذَابَ.
} لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ { [القصص: 64] ، أَيْ: لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا مُهْتَدِينَ فِي الدُّنْيَا مَا دَخَلُوا الْعَذَابَ.
وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: لَوْ كَانُوا مُهْتَدِينَ فِي الدُّنْيَا كَمَا أَبْصَرُوا الْهُدَى فِي الآخِرَةِ مَا دَخَلُوا الْعَذَابَ، وَإِيمَانُهُمْ فِي الآخِرَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ { [القصص: 65] ، يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ.
} فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ { [القصص: 65] يَسْتَفْهِمُهُمْ يَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِذَلِكَ، وَلا يَسْأَلُ الْعِبَادَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ.
قَالَ:} فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ { [القصص: 66] تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ: الْحُجَجُ.
} يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ { [القصص: 66] أَنْ يَحْمِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ مِنْ ذُنُوبِهِمْ شَيْئًا فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: لا يَتَسَاءَلُونَ بِالأَنْسَابِ.
وَفِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ أَيْضًا أَنَّهُ لا يَسْأَلُ الْقَرِيبَ أَنْ يَحْمِلَ مِنْ ذُنُوبِهِ شَيْئًا.
كَقَوْلِهِ:} وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى { [فاطر: 18] قَالَ:} فَأَمَّا مَنْ تَابَ { [القصص: 67] مِنْ شِرْكِهِ.
} وَآمَنَ { [القصص: 67] وَأَخْلَصَ الإِيمَانَ لِلَّهِ.
} وَعَمِلَ صَالِحًا { [القصص: 67] فِي إِيمَانِهِ.
} فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ { [القصص: 67] وَعَسَى مِنَ اللَّهِ وَاجِبَةٌ، وَالْمُفْلِحُونَ الشُّهَدَاءُ وَهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ.

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست