responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 604
ثُمَّ قَالَ عَلَى الاسْتِفْهَامِ:} أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا { [القصص: 61] ، يَعْنِي: الْجَنَّةَ.
وَهُوَ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
قَالَ:} فَهُوَ لاقِيهِ { [القصص: 61] دَاخِلٌ الْجَنَّةَ.
} كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ { [القصص: 61] فِي النَّارِ، أَيْ: أَنَّهُمَا لا يَسْتَوِيَانِ، لا يَسْتَوِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَمَنْ يَدْخُلُ النَّارَ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:} وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ { [القصص: 65] فِي الآخِرَةِ، يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ.
} فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ { [القصص: 62] فِي الدُّنْيَا أَنَّهُمْ شُرَكَائِي، فَأَشْرَكْتُمُوهُمْ فِي عِبَادَتِي.
} قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ { [القصص: 63] الْغَضَبُ، يَعْنِي: الشَّيَاطِينَ الَّذِينَ دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ.
} رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا { [القصص: 63] أَضْلَلْنَا.
} أَغْوَيْنَاهُمْ { [القصص: 63] أَضْلَلْنَاهُمْ.
} كَمَا غَوَيْنَا { [القصص: 63] كَمَا ضَلَلْنَا.
} تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ { [القصص: 63] ، يَعْنِي: يُطِيعُونَ فِي الشِّرْكِ، تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ.
قَالَ يَحْيَى: أَيْ: مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ بِسُلْطَانٍ كَانَ لَنَا عَلَيْهِمُ اسْتَكْرَهْنَاهُمْ بِهِ، وَإِنَّمَا دَعَوْهُمْ بِالْوَسْوَسَةِ كَقَوْلِ إِبْلِيسَ:} وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي { [إبراهيم: 22] وَكَقَوْلِهِمْ:} وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ { [الصافات: 30] ، وَكَقَوْلِ اللَّهِ:} وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ { [سبأ: 21] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، وَكَقَوْلِهِ:} مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ

نام کتاب : تفسير يحيى بن سلام نویسنده : يحيى بن سلام    جلد : 2  صفحه : 604
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست