نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 659
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ- [1]- وَما أَدْراكَ يا محمد مَا الطَّارِقُ- [2]- فسرها له؟ فقال: النَّجْمُ الثَّاقِبُ- [3]- يعنى المضيء إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ- [4]- وذلك أن الله- عز وجل- خلق [236 ب] النجوم ثلاثة «نجوم [1] » يهتدى بها، ونجوم رجوم للشياطين، ونجوم مصابيح الأرض، فأقسم الله- عز وجل- بها، فقال: «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ» ما من نفس «لَمَّا [2] عَلَيْها حافِظٌ» من الملائكة يكتبون حسناته وسيئاته، قال: فإن «لا [3] » يصدق هذا الإنسان بالبعث فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ- [5]- قال: خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ- [6]- ثم فسر الماء الدافق، فقال: إنه خلق من ماء الرجل، والمرأة «والتصق [4] » بعضه على بعض فخلق منه يَخْرُجُ ذلك الماء مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ- 7- يقول من بين صلب الرجل وترائب المرأة، والترائب موضع القلادة فأما ماء الرجل فإنه أبيض غليظ منه العصب والعظم، «وأما [5] » ماء المرأة فإنه أصفر رقيق منه اللحم والدم والشعر إِنَّهُ الرب- تبارك وتعالى- الذي خلقه من ماء دافق «عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ» [6] - 8- قادر على أن يبعثه يوم القيامة يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ [1] فى أ: «نجوما» ، وفى ف: «نجم» ، وتكرر ذلك فى الاثنين الآخرين. [2] فى أ، ف: «إلا» ، وفى الآية: «لما» . [.....] [3] «لا» : ساقطة من أ، وهي من ف. [4] فى أ، ف: «التزق» . [5] «وأما» : ساقط من أ، ف. [6] «عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ» : ساقطة من أ، ف.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 659