نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 605
يعني وما محمد- صلى الله عليه وسلم- على القرآن بمتهم، ومن قرأ «بضنين» ، يعني ببخيل، [231 أ] وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ- 25- يعني ملعون، وذلك أن كفار مكة قالوا إنما يجيء به الري، وهو الشيطان واسمه الري فيلقيه على لسان محمد- صلى الله عليه وسلم-، فيها تقديم، يقول لكفار مكة فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ- 26- يعني أين تعجلون عن كتابي وأمري لقولهم إن محمدا مجنون إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ- 27- يعني ما في القرآن إلا تذكرة وتفكر للعالمين لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ يا أهل مكة أَنْ يَسْتَقِيمَ- 28- على الحق، ثم رد المشيئة إلى نفسه فقال: وَما تَشاؤُنَ «الاستقامة [1] » إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ- 29-.
قوله: «وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» أظلم عن كل دابة، الخنافس، والحيات، والعقارب، والسباع، «والوحوش [2] » . [1] فى أ: «الإقامة» [2] فى أ: «والوحش» ، وفى ف: «والوحوش» ، والجملة مضطر فى أ، وهي من ف.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 605