responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 245
يعني رؤوس اليهود يبخلون بخلوا بأمر محمد- صلى الله عليه وسلم- وكتموه ليصيبوا الفضل من اليهود من «سفلتهم» [1] وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ يقول ويأمرون الناس بالكتمان والناس في هذه الآية اليهود أمروهم بكتمان أمر محمد- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَنْ يَتَوَلَّ يعني ومن أعرض عن النبي- صلى الله عليه وسلم- فبخل فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ- 24- «غنى» عما عندكم «حميد» عند خلقه، قوله:
لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ يعني بالآيات وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ يعني العدل لِيَقُومَ النَّاسُ يعني لكي يقوم الناس بِالْقِسْطِ يعني بالعدل وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ يقول من أمري كان الحديد فيه بأس شديد للحرب وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ في معايشهم وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ يعني ولكي يرى الله مَنْ يَنْصُرُهُ على عدوه وَينصر رُسُلَهُ يعني النبي- صلى الله عليه وسلم- وحده فيعينه على أمره حتى يظهر ولم يره «بِالْغَيْبِ» [2] إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ في أمره عَزِيزٌ- 25- في ملكه وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ فهم خمسة وعشرون نبيا وَالْكِتابَ يعني الكتب الأربعة منهم إسماعيل وإسحاق، ويعقوب، وعيصو، وأيوب، وهو من ولد العيص والأسباط وهم اثنا عشر منهم روبيل، وشمعون، ولاوى، ويهوذا، ونفتولن، وزبولن، وحاد، ودان، وأشر، واستاخر، ويوسف، وبنيامين، وموسى، وهارون،

[1] كان الأولى: من «سفلة اليهود» .
[2] فى أ: تقدمت (بالغيب) على (مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ) ، وفى الجلالين: (بالغيب) حال من هاء «ينصره» أى غائبا عنهم فى الدنيا، قال ابن عباس: ينصرونه ولا يبصرونه.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 4  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست