responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 383
- عليه السلام- فصعقوا أمواتا أجمعين وَأهلكنا عاداً وَثَمُودَ وهما ابنا عم وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ يا أهل مكة مِنْ مَساكِنِهِمْ يعني منازلهم آية في هلاكهم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ السيئة فَصَدَّهُمْ الشيطان عَنِ السَّبِيلِ أي طريق الهدى وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ- 38- في دينهم يحسبون أنهم على هدى وَأهلكنا قارُونَ وَفِرْعَوْنَ واسمه فيطوس وَهامانَ قهرمان فرعون ودستوره [1] . وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ [2] أخبرهم أن العذاب نازل بهم في الدنيا فكذبوه وادعوا أنه غير نازل بهم في الدنيا. فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ- 39- يعني فتكبروا بذنوبهم يعني بتكذيبهم الرسل، كقوله- تعالى-: « ... اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ [3] ... » يعني بتكذيبهم الرسل وكفروا به « ... فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ [4] ... » يعني بتكذيبهم صالحا. قال- عز وجل-:
«فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ» [5] فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً يعني من الحجارة وهم قوم لوط وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ يعني صيحة جبريل- عليه السلام- وهم قوم صالح، وقوم شعيب، وقوم هود، وقوم إبراهيم

[1] فى أزيادة ليست فى ف، ولا فى ز، وهي: وهو بالفارسية الذي يستشيره.
[2] يلاحظ أن أ، ف، ز، فيهم خطأ فى هذه الآية ثم فسرت فى الجميع على هذا الخطأ، وفى أ: «وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ» يعنى قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وقوم شعيب وقوم فرعون «جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ» يقول أخبرتهم رسلهم بالبينات، (وهي مقطع من آية أخرى ليس محلها هنا) .
ومع ذلك فقد ورد هذا الخطأ فى جميع النسخ واضطررت لتصويبه حسب ترتيب المصحف.
[3] سورة التوبة: 102.
[4] سورة الشمس: 14.
[5] ما بين القوسين « ... » ساقط من النسخ أ، ز، ل، ف.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست