نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 125
وكانت جرهم تقول في إحرامها: «لبيك إن جرهما عبادك، والناس طرف وهم تلادك، وهم لعمري عمروا بلادك، لا يطاق ربنا يعادك، وهم الأولون على ميعادك، وهم [1] يعادون [2] كل من يعادك، حتى يقيموا الدين في وادك» .
وكانت قضاعة تقول: «لبيك رب الحل والإحرام، ارحم مقام عبد وآم، أتوك يمشون على الأقدام» .
وكانت أسد وغطفان تقول في إحرامها- بشعر اليمن: «لبيك، إليك»
تعدوا قلقا وضينها، معترضا في بطنها جنينها، مخالفا [4] دين النصارى دينها» .
وكانت [5] النساء تطفن [6] بالليل [7] عراة، وقال بعضهم: لا بل نهارا تأخذ إحداهن حاشية برد تستر به [8] وتقول: اليوم يبدوا بعضه أو كله، وما بدا منه فلا أحله، كم من لبيب عقله يضله، وناظر ينظر فما يمله ضخم من الجثم [9] عظيم ظله.
وكانت تلبية آدم- عليه السلام-: «لبيك الله لبيك [23 أ] عبد خلقته بيديك، كرمت فأعطيت، قربت فأدنيت، تباركت وتعاليت، أنت رب البيت. [1] فى أ: فان، ز: وهم. [2] فى الأصل: يعادوا.
(3) «إليك» من ز، وليست فى أ. [4] فى أ: مخالفا، ز: مخالف. [.....] [5] فى أ، ز: وكن. [6] فى النسخ: يطفن. [7] فى أ: بالبيت عراة تأخذ إحداهن، والمذكور من ز، [8] فى أ، ل، ز: به. والأنسب بها لأن الضمير يعود على مؤنث. [9] كذا فى أ، ل، ز بالثاء لا بالسين وقد يكون أصلها الجسم.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 125