نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 124
حدثنا أبو محمد [1] ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الْهُذَيْلُ عن مُقَاتِلٍ، عن محمد بن علي، في قوله- تعالى-: «وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ» قال الكذب وهو الشرك في التلبية، وذلك أن الخمس قريش وخزاعة وكنانة وعامر بن صعصعة في الجاهلية كانوا يقولون في التلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك» يعنون الملائكة التي تعبد هذا هو قول الزور لقولهم: «إلا شريكا [2] هو لك» .
وكان أهل اليمن في الجاهلية يقولون في التلبية: «نحن عرايا [3] عك عك إليك عانية، عبادك اليمانية، كيما نحج الثانية، على القلاص الناجية» .
وكانت تميم تقول في إحرامها: «لبيك ما نهارنا نجره، إدلاجه وبرده وحره، لا يتقي شيئا ولا يضره، حجا لرب مستقيم بره.
وكانت ربيعة تقول: «لبيك اللهم حجا حقا، تعبدا ورقا، لم نأتك للمناحة [4] ، ولا حبا [5] للرباحة» .
وكانت قيس عيلان تقول: «لبيك لولا أن بكرا دونكا، بنو أغيار وهم يلونكا، ببرك الناس ويفخرونكا، ما زال منا عجيجا [6] يأتونكا [7] » . [1] فى أ: أبو محمد، ز: محمد. [2] فى أ: إلا شريك. [3] فى النسخ غرابا، وفى غير هذا الموضع فى أ: عرايا. [4] فى أ: للمناحة، ز: للمناحة، ولعل المراد طلب المنح والعطايا. [5] فى أ: ولا جا، ل: ولا حبا. [6] فى ل: عجيجا، ز: عثج. [7] ما بين الأقواس « ... » ساقط من أ، وهو من ل، ز.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 3 صفحه : 124