|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 341 | ||||
|
{وَكَانُوا يصرون} يُقِيمُونَ {على الْحِنْث} يَعْنِي: الذَّنب {الْعَظِيم} وَهُوَ الشّرك {على أَن نبدل أمثالكم} آدميين خيرا مِنْكُم يَقُوله للْمُشْرِكين {وننشئكم} نخلقكم (فِيمَا لاَ {نَحن قَدرنَا بَيْنكُم الْمَوْت} لكل عبد وَقت لَا يعدوه {وَمَا نَحن بمسبوقين} بمغلوبين {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ} على الِاسْتِفْهَام أَي: لَسْتُم الَّذين تخلقونه (ل 351) {أَفَرَأَيْتُم مَا تمنون} يَعْنِي: النُّطْفَة {نَحن خَلَقْنَاكُمْ} يَقُوله للْمُشْرِكين {فلولا} فَهَلا {تصدقُونَ} بِالْبَعْثِ {هَذَا نزلهم يَوْم الدّين} يَوْم الْحساب. قَالَ محمدٌ: نزلهم أَي: رزقهم وطعامهم. تَفْسِير سُورَة الْوَاقِعَة من الْآيَة 57 إِلَى الْآيَة 62. {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا} الْآيَة لَا نبعث نَحن وَلَا آبَاؤُنَا {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ} والمترفون أهل السَّعَة وَالنعْمَة فِي الدُّنْيَا {لَا بَارِدٍ} فِي الظِّلِ {وَلا كريم} فِي الْمنزل، والكريم: الْحسن {وظل من يحموم} اليحموم: الدُّخان الشَّديد السوَاد قَوْله: {فِي سموم وحميم} فِي نَار وحميم؛ يَعْنِي: الشَّرَاب الشَّديد الْحر {فشاربون شرب الهيم} يَعْنِي: الْإِبِل العطاش؛ فِي تَفْسِير الْكَلْبِيّ. قَالَ محمدٌ: بعيرٌ أهْيَمُ وناقة هيماء. |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 4 صفحه : 341 | ||||
|
www.eShia.ir