responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 342
{أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ} من السَّحَاب.
قَالَ محمدٌ: وَاحِدهَا مزنة.

{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} حرمنا الزَّرْع.

{أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا} الَّتِي تخرج مِنْهَا {أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ}.

{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ} أَي: تستخرجون من الزنود

{لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا} {مرا} (فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ} هلا تؤمنون؛ يَقُوله للْمُشْرِكين

{لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ} يَعْنِي: الزَّرْع {حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} تَفْسِير بَعضهم: تعْجبُونَ، الْمَعْنى: يعْجبُونَ لهلاكه بعد خضرته

{أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ} أَي تنبتونه يَقُوله لَهُم على الِاسْتِفْهَام {أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} أَي: لَسْتُم الَّذين تزرعونه، وَلَكِن نَحن الزارعون المنبتون

{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى} خلق آدم وَذريته بعده {فَلَوْلاَ} فَهَلا {تَذكَّرُونَ} فتؤمنوا بِالْبَعْثِ.
تَفْسِير سُورَة الْوَاقِعَة من الْآيَة 63 إِلَى الْآيَة 74.

تَعْلَمُونَ} قَالَ مُجَاهِد: يَعْنِي فِي أَي خلق شِئْنَا

{إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} أَي: مهلكون

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 4  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست