مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
4
صفحه :
400
قَوْله تَعَالَى: {وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي لَكُنْت من المحضرين} أَي: وَلَوْلَا رَحْمَة رَبِّي لَكُنْت من المحضرين النَّار أَي: الَّذين دخلُوا النَّار.
قَوْله تَعَالَى: {قَالَ هَل أَنْتُم مطلعون} اخْتلف القَوْل فِي هَذَا، فأحد الْقَوْلَيْنِ: أَن الله تَعَالَى يَقُول لَهُم: {هَل أَنْتُم مطلعون} .
وَالْآخر: أَن هَذَا الْمُؤمن يَقُول لإخوانه من أهل الْجنَّة هَل أَنْتُم مطلعون؟
{لمثل هَذَا فليعمل الْعَامِلُونَ} أَي: لمثل هَذَا الْمنزل، ولمثل هَذَا النَّعيم، فليعمل
قَوْله تَعَالَى: {أفما نَحن بميتين إِلَّا موتتنا الأولى وَمَا نَحن بمعذبين} فَيُقَال: أجيبونا فَلَا يجيبون لاستغراقهم فِي الْعَذَاب، يَقُولُونَ: {إِن هَذَا لَهو الْفَوْز الْعَظِيم} وَعَن بَعضهم: " أَنه يجاء بِالْمَوْتِ على صُورَة كَبْش فَيذْبَح على مَا ورد بِهِ الْخَبَر "، فَحِينَئِذٍ يَقُولُونَ: أفما نَحن بميتين إِلَّا موتتنا الأولى على طَرِيق الْإِقْرَار والتعجب وَالسُّرُور بذلك.
{المصدقين (52) أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما أئنا لمدينون (53) قَالَ هَل أَنْتُم مطلعون (54) فَاطلع فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيم (55) قَالَ تالله إِن كدت لتردين (56) وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي لَكُنْت من المحضرين (57) أفما نَحن بميتين (
58
) إِلَّا موتتنا الأولى وَمَا نَحن بمعذبين (59) إِن هَذَا لَهو الْفَوْز الْعَظِيم (60) لمثل هَذَا فليعمل الْعَامِلُونَ (61) }
قَوْله تَعَالَى: {فَاطلع فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيم} أَي: فِي وسط الْجَحِيم، وَإِنَّمَا سمي وسط الشَّيْء سَوَاء لِاسْتِوَاء الجوانب مِنْهُ.
وَقَوله: {أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما أئنا لمدينون} هَذَا قَول قرينه، وَقَوله: {لمدينون} أَي: محاسبون، وَقيل: مجزيون، يُقَال: كَمَا تدين تدان.
وَقَوله: {يَقُول أئنك لمن المصدقين} أَي: المصدقين بِالْبَعْثِ.
قَوْله تَعَالَى: {قَالَ تالله إِن كدت لتردين} أَي: لتهلكني، يُقَال: كَاد يفعل كَذَا أَي: قَارب، وَقَرَأَ ابْن مَسْعُود: " إِن كدت لتغويني " من الإغواء.
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
4
صفحه :
400
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir