[456] وعن محمد بن كعب القرظي: اصبروا على الطاعة وصابروا لانتظار الوعد ورابطوا العدو واتقوا الله فيما بينكم[1].
[457] وعن زيد بن أسلم: اصبروا على الجهاد، وصابروا العدو، ورابطوا الخيل[2].
[458] وفي الموطأ عن أبي هريرة مرفوعا "وانتظار الصلاة فذلك الرباط" [3]. [1] فتح الباري 6/85-86.
أخرجه ابن جرير رقم8391 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن محمد بن كعب القرظي - نحوه. و"أبو صخر"، صدوق يهم، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: التقريب 1/202. [2] فتح الباري 6/86.
أخرجه ابن جرير رقم8392 حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا جعفر ابن عون، قال: أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم - نحوه. ولفظه "ورابطوا على عدوكم" بدل "ورابطوا الخيل". [3] فتح الباري 6/86.
أخرجه الإمام مالك في الموطأ 1/161 - كتاب قصر الصلاة في السفر، باب انتظار الصلاة والمشي إليها - عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعا. ولفظه "ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط. فذلكم الرباط. فذلكم الرباط ".
وأخرجه مسلم في صحيحه رقم251-41 - في الطهارة، باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره - بسنده عن أبي هريرة، به مرفوعا. وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/417 ونسبه إلى مالك والشافعي وعبد الرزاق وأحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم.