responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 285
[360] ومن طريق قتادة قال: "قال الراسخون كما يسمعون آمنا به كل من عند ربنا: المتشابه والمحكم، فآمنوا بمتشابهه وعملوا بمحكمه فأصابوا[1].
[361] وقد روى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه كان يقرأ {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [2].
قوله تعالى:
{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ} - إلى قوله - {لِأُولِي الْأَبْصَارِ} الآية: 12
[362] روى ابن إسحاق بإسناد حسن عن ابن عباس قال: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا يوم بدر[3] جمع يهود في سوق بني قينقاع فقال: "يا

[1] فتح الباري 8/210.
أخرجه ابن جرير رقم6644 من طريق يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة - نحوه مختصراً، ولفظه "آمنوا بمتشابهه وعملوا بمحكمه".
[2] فتح الباري 8/210.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/116 ومن طريقه ابن جرير رقم6627 أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عنه، به. وهذا إسناد صحيح، و"ابن طاوس" اسمه عبد الله، ثقة فاضل عابد. وقد صحّح ابن حجر إسناده كما في الصلب. وقال - أي: ابن حجر -: والذي ذهب إليه مجاهد من تفسير الآية يقتضي أن تكون الواو في "الراسخون" عاطفة على معمول الاستثناء، وهذا يدل على أن الواو للاستئناف؛ لأن هذه الرواية وإن لم تثبت بها القراءة، لكن أقل درجاتها أن تكون خبرا بإسناد صحيح إلى ترجمان القرآن، فيقدم كلامه في ذلك على من دونه، ثم قال: ويؤيد ذلك أن الآية دلت على ذم متبعي المتشابه لوصفهم بالزيغ وابتغاء الفتنة. انظر: فتح الباري 8/210.
[3] بدر: ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء، وبهذا المكان كانت الوقعة التي أظهر الله بها الإسلام وفرّق بين الحق والباطل في شهر رمضان سنة اثنتين للهجرة. وهي اليوم مدينة بدأت تظهر فيها معالم الحضارة. وتبعد عن المدينة 155 كيلا وعن مكة 310 أكيال، وتبعد عن سيف البحر قرابة 45 كيلا، وبها اليوم مدارس ومساجد وجامع كبير. وقد وقفت عليها. انظر: معجم البلدان 1/425، رقم1527، ومعجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية، ص 41.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست