responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 284
الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ} [يونس:100] ، ومثل قوله: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17] [1].
قوله تعالى:
{فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} الآية:7
[358] وصل عبد بن حميد بهذا الإسناد كذلك عن مجاهد: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} قال: شك: {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} المشتبهات، الباب الذي ضلوا منه وبه هلكوا[2].
قوله تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}
[359] وصل عبد بن حميد من الطريق المذكور عن مجاهد في قوله {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} يعلمون تأويله و {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} الآية[3].

[1] فتح الباري 8/209. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق 4/190 ثنا روح، ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه آدم في تفسيره المنسوب إلى مجاهد ص 121-122 عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به بنحوه. وأخرجه ابن جرير رقم6585 من طريق عيسى وشبل، كلاهما عن ابن أبي نجيح، به. وأورده السيوطي في الدر المنثور 2/145 ونسبه إلى عبد بن حميد والفريابي.
[2] فتح الباري 8/209-210. وذكره البخاري عنه تعليقا، بدون الزيادة التي في آخره "الباب الذي ضلوا منه وبه هلكوا".
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق 4/190 بالإسناد السابق ذكره. وأخرج آدم في تفسير ص 122 أوله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه. وأورده السيوطي في الدر المنثور 2/147-148 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير.
[3] فتح الباري 8/210. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه عبد بن حميد كما في الموضع السابق بالإسناد المذكور قريبا. وأخرجه آدم في تفسيره ص 122 عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. كما أخرجه ابن جرير رقم6634 بهذا الإسناد، وأخرجه رقم6633 من طريق عيسى، عن ابن أبي نجيح، به.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست