responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 408
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك عظاماً ناخرة قَالَ: بالية
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: الناخرة الْعظم يبْلى فَتدخل الرّيح فِيهِ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: {قَالُوا تِلْكَ إِذا كرة خاسرة} قَالَ: إِن خلقنَا خلقا جَدِيدا لنرجعن إِلَى الخسران وَفِي قَوْله: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة} قَالَ: صَيْحَة {فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: الْمَكَان المستوي فِي الأَرْض
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {قَالُوا تِلْكَ إِذا كرة خاسرة} قَالَ: رَجْعَة خاسرة
قَالَ: فَلَمَّا تبَاعد الْبَعْث فِي أنفس الْقَوْم قَالَ الله: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: فَإِذا هم على ظهر الأَرْض بعد أَن كَانُوا فِي جوفها
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك قَالَ: كَانُوا فِي بطن الأَرْض ثمَّ صَارُوا على ظهرهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَالشعْبِيّ مثله
وَأخرج أَبُو عبيد فِي فضائله وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف والابتداء وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة أَنه سُئِلَ عَن قَوْله: {فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: الأَرْض كلهَا ساهرة
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: قَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وفيهَا لحم ساهرة وبحر وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة {فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: الساهرة وَجه الأَرْض وَفِي لفظ قَالَ: الأَرْض كلهَا ساهرة أَلا ترى الشَّاعِر يَقُول: صيد بَحر وصيد ساهرة وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد عَن الشّعبِيّ {فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: إِذا هم بِالْأَرْضِ ثمَّ تمثل بِبَيْت أُميَّة بن أبي الصَّلْت: وفيهَا لحم ساهرة وبحر وَمَا فاهوا بِهِ أبدا مُقيم وَأخرج عبد بن حميد عَن سعيد بن جُبَير {فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: بِالْأَرْضِ
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد {فَإِذا هم بالساهرة} قَالَ: بِالْأَرْضِ كَانُوا بأسفلها فأخرجوا إِلَى أَعْلَاهَا

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست