responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 407
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد {قُلُوب يَوْمئِذٍ واجفة} قَالَ: وَجلة وَفِي قَوْله: {أئنا لمردودون فِي الحافرة} قَالَ: الأَرْض نبعث خلقا جَدِيدا {أئذا كُنَّا عظاماً نخرة} قَالَ: مدقوقة
وَأخرج عبد بن حميد ابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {قُلُوب يَوْمئِذٍ واجفة} قَالَ: وجفت مِمَّا عَايَنت {أبصارها خاشعة} قَالَ: ذليلة {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} أننا لمبعوثون خلقا جَدِيدا إِذا متْنا تَكْذِيبًا بِالْبَعْثِ {أئذا كُنَّا عظاماً نخرة} قَالَ: بالية
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس {أئنا لمردودون فِي الحافرة} قَالَ: خلقا جَدِيدا
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي مَالك {أئنا لمردودون فِي الحافرة} قَالَ: الْحَيَاة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله: {أئنا لمردودون فِي الحافرة أئذا كُنَّا عظاماً نخرة} قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة قَالَ كفار قُرَيْش: لَئِن حيينا بعد الْمَوْت لنحشرن فَنزلت {تِلْكَ إِذا كرة خاسرة}
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن عمر بن الْخطاب أَنه كَانَ يقْرَأ / أئذا كُنَّا عظاماً ناخرة / بِأَلف
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن مَسْعُود أَنه كَانَ يقْرَأ ناخرة بِالْألف
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عمر أَنه كَانَ يقْرَأ هَذَا الْحَرْف إئذا كُنَّا عظاماً ناخرة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد قَالَ: سَمِعت ابْن الزبير يقْرؤهَا عظاماً ناخرة فَذكرت ذَلِك لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ: أوليس كَذَلِك وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر من طرق ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يقْرَأ الَّتِي فِي النازعات ناخرة بِالْألف وَقَالَ: بالية
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ وَعِكْرِمَة وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أَنهم كَانُوا يقرؤون ناخرة بِالْألف
وَأخرج الْفراء عَن ابْن الزبير أَنه قَالَ على الْمِنْبَر: مَا بَال صبيان يقرؤون {نخرة} إِنَّمَا هِيَ ناخرة

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 8  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست