responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 398
تأمرني؟ قال: أي بني، والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تتبعه، ولكنه قد أظلك زمان نبي، هو مبعوث بدين إبراهيم، يخرج بأرض العرب مهاجراً إلى أرض بين حرتين، بينهما نخل به علامات لا تخفى، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أنْ تلحق بتلك البلاد فافعل ... "[1].
هـ - شهادة مشركي العرب له بالصدق والأمانة:
لقد حفظ لنا التاريخ صحيفة بيضاء لحياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، ومما حفظ لنا التاريخ أنه صلى الله عليه وسلم اشتهر بالصدق والأمانة، وكانوا يلقبونه بالصادق الأمين[2]، وكانوا يضعون

[1] رواه أحمد في المسند 5/441 وما بعدها.
وانظر: دلائل النبوة للبيهقي 1/348.
قال ابن حجر: "ورويت قصته من طرق كثيرة من أصحها ما أخرجه أحمد من حديثه نفسه، وأخرجها الحاكم من وجه آخر عنه أيضاً، وأخرجه الحاكم من حديث بريدة، وعلق البخاري طرفاً منها". الإصابة 2/62.
[2] انظر قصة الحجر الأسود في سيرة ابن هشام 1/197، والبداية والنهاية لابن كثير 2/303، وقصة المغيرة والمقوقس في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني ص: 49، والجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية 1/99، وأسمائه صلى الله عليه وسلم في الخصائص الكبرى للسيوطي 1/193.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست