نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 321
يظهر في شكل "كومة" من الآجر، أو في هيئة أخرى ساذجة، وهذا الإله هو الذي يمنح الخصب للعواقر، ويحمي المحاصيل من الآفات، ويرعاهم برعايته وعنايته، ولكل مدينة إلهها[1].
ومن هذه الإشارة العابرة عن الهند، يتبين لنا ما وصل إليه الكفر الهندي من انحطاط كبير في جميع نواحي الحياة الدينية والأخلاقية والإجتماعية، وأصبح في حاجة ماسة إلى من ينير له الطريق، ويرشده إلى الهدى.
5- بلاد الصين:
أما الأمة الصينية، فإنها قد عاشت بلا دين صادق، أو عقيدة ثابتة، وإنّما توجهت إلى طبيعة الحياة تستلهم منها معنى الإله الحق، فعبدت السماء وما فيها من كواكب، وعبدت الأرض وما فيها من جبال وبحار وأنهار، وعبدت الأموات من أبطالها السالفين الذين بقيت ذكرياتهم حية في قلوبهم، فقدمت لهم ألواناً من العبادة والطاعة.
وبعد قرون طويلة، استقر الصينيون على أديان ثلاثة، وهي:
1-الكنفوشية.
2-البوذية. [1] ذيل الملل والنحل 2/13.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 321