responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 243
اتخذوها شرعة، لأنه كان يطعم الناس، ويكسو في الموسم، فربما نحر في الموسم عشرة ألاف بدنة، وكسا عشرة آلاف حلة"[1].
وقد نص الشهرستاني أن عمرو بن لحي وضع الأصنام في البيت في أول ملك "سابور" ذي الأكتاف2".3
وعن جلب الأصنام من الشام إلى مكة، يروي ابن الكلبي أنّ عمرو بن لحي مرض مرضاً شديداً، فقيل له: إنَّ بالبلقاء من الشام حمة، إنْ أتيتها برأت، فأتاها فاستحم بها فبرأ، ووجد أهلها يعبدون الأصنام، فقال: ما هذه؟ فقالوا: نستسقي بها المطر، ونستنصر بها على العدو، فسألهم أن يعطوه منها، ففعلوا، فقدم بها مكة ونصبها حول الكعبة"[4].
وهناك رواية أخرى تذكر أنّ أول من اتخذ تلك الأصنام من ولد إسماعيل وغيرهم من الناس هو: هذيل بن مدركة[5].

[1] الروض الأنف 1/102، وإغاثة اللهفان لابن القيم 2/211.
2 هو: سابور بن هرمز بن نرسي بن بهرام، أحد ملوك الفرس، قتله الروم وله من العمر 72 سنة، وهلك في أيامه عامله على العرب امرؤ القيس بن عمرو بن عدي.
انظر: الكامل لابن الأثير 1/228-231، ومروج الذهب للمسعودي 1/254.
3 الملل والنحل 2/233.
[4] الأصنام ص: 8، وتلبيس إبليس لابن الجوزي ص: 56، وإغاثة اللهفان لابن القيم 2/211، وبلوغ الإرب للألوسي 2/201.
[5] الأصنام لابن الكلبي ص: 9، ومعجم البلدان للحموي 3/276، وبلوغ الإرب للألوسي 2/20.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست