responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 242
الله عليه وسلم: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [1].
أي ما يوحدونني لمعرفة حقي، إلاّ جعلوا معي شريكاً من خلقي[2].
وذكر السهيلي وغيره: "أن أول من لبى هذه التلبية عمرو بن لحي، وأن إبليس تبدى له في صورة شيخ، فجعل يلقنه ذلك فيسمع منه، ويقول كما يقول، واتبعه العرب في ذلك"[3].
وقد ذكر ابن الكلبي: "أنَّ أولّ من غير دين إسماعيل عليه السلام فنصب الأوثان، وسيب السائبة، ووصل الوصلة، وبحر البحيرة، وحمى الحامية، عمرو بن ربيعة، وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر الأزدي، وهو أبو خزاعة.
وكان الحارث هو الذي يلي أمر الكعبة، فلما بلغ عمرو بن لحي نازعه في الولاية، وقاتل جرهما ببني إسماعيل، فظفر بهم وأجلاهم عن الكعبة، ونفاهم عن بلاد مكة، وتولى حجابة البيت بعدهم"[4].
وذكر السهيلي: "أن العرب قد جعلته رباً لا يبتدع لهم بدعة، إلاّ

[1] سورة يوسف الآية: 106.
[2] الأصنام للكلبي ص: 7، وسيرة ابن هشام 1/78، والبداية والنهاية لابن كثير 2/188، والفتاوى لابن تيمية 1/156، وإغاثة اللهفان لابن القيم 2/210-211.
[3] الروض الأنف 1/102، والبداية والنهاية لابن كثير 2/188.
[4] الأصنام للكلبي ص: 8، وتلبيس إبليس لابن الجوزي ص: 56، وبلوغ المرام للألوسي 2/200.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست